فى خدمه المسيح ، أعرف رجلا تألم لفقد زوجته الغالية، كان يسير يوما عده ((كيلو مترات )) من بلد الى لآخر لزياره بيوت الاسر المعوزة ، بوصفه عضوا فى احدى الجمعيات الخيرية ، وكان يقول دائما ((أننى اشعر براحة نفسية وانا أحاول أن أخفف آلام الآخرين
فى العمل : كثيرون وجودوا أن العمل و الأندماج فيه انما هو من خير الوسائل للتغلب على الألم ، فالعمل البناء المستمر ينتزع المرء من ألمه ، كالشخص العامل ، والطالب المتألم يجد سلواه فى الاستذكار باصرار ، فينغمس الفرد فى مجاله ، فلا يستسلم لنتائج الألم.
والآن ما موقفك من االألم ؟ هل سبق لك أن أختبرت موقفا منه أو رأيت آخرين يعانونه ؟ أما اذا كنت من المتألمين فأخترت لك هذه الكلمات لكاتب مجهول :الق بذهبك فى النار ، فذهبك النقى الثمين يحتاج الى النار، فلا تخشى عليه اللهب المسعور ، فانه سيعود اليك أكثر نقاوة ، خاليا تماما من الشوائب ، لأن الذهب يجب ان ينقى بالنار ، كما ينقى قلب الانسان بالألم!