الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دراسة عن تاريخ الاديان وتسلسلها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيلشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الملاك ميخائيل
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 9:17 am من طرف sallymessiha

» هز فؤادى صراخك يوما
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 9:15 am من طرف sallymessiha

» اختار المسيح تستريح
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 10:55 am من طرف sallymessiha

» أمنيات العام الجديد -2012
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالسبت يناير 14, 2012 10:50 am من طرف sallymessiha

» معانى كلمات سفر الخروج
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 12:13 pm من طرف sallymessiha

» سلسلة تأملات يومية - الخوف من المجهول
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 12:02 pm من طرف sallymessiha

» ترنيمة انا رايح السما - فتيات الانبا رويس - سولو سيلفيا اسعد
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 06, 2010 12:01 pm من طرف sallymessiha

» سلسلة قصص تلوين للاطفال كنيستنا - 3 - قداس المؤمنين(2)
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 4:17 pm من طرف sallymessiha

» ترنيمة حياتك رائحة بخور للشماس ضياء صبرى
احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 4:16 pm من طرف sallymessiha

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 احتفظ بصليبك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marmoriatoty
مدير



عدد الرسائل : 15
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/01/2009

احتفظ بصليبك Empty
مُساهمةموضوع: احتفظ بصليبك   احتفظ بصليبك I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 5:08 am

أحتفظ بصليبك

إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني "
( لوقا 9 : 23 )
كانت فتاه جميلة في إحدى مدن إيطاليا وقد عاشت في بيت جميل سعيد حيث كان طريق الحياة ناعماً وليناً لها
وتزوجت في سن مبكرة من شاب جميل محبوب وأنجبت منه ثلاثة أطفال ، وكان البيت سعيداً وكان جوّه مبهجاً ، ولكن المصائب لم تتركها ،
فقد دهمتها كارثة شديدة علي حين فجأة إذ حملوا لها زوجها يوما ميتا ، سقطت عليه شجرة في الغابة ، وكانت التجربة قاسية حتى أنها لم تستطع أن تقبل إرادة الله ، فتمردت عليها وصيرها ذلك جامدة وقاسيه ، وقد كافحت كفاحا عظيما لتصد الفقر عن باب عشتها فاشتغلت ليلا ونهارا لتتمكن من إطعام وكساء أولادها ، علي إنها كانت تفعل ذلك بروح شديدة خاليه من الحب حتى أن نفس أولادها بدءوا يخافون منها وكانوا يجرون ليختبؤا إذا اقتربت منهم وقت لعبهم ،
وفي إحدى الليالي أحست أنها لا تستطيع أن تحتمل أكثر مما احتملت ولذلك صلّت قبل أن تضطجع قائلة : يا رب خذ نفسي ، هذا اكثر مما أستطيع احتماله ،
وفي نومها رأت حلماً ، وإذا هي واقفة في غرفة ليس فيها شئ إلا صلبان ، بعضها كبير وبعضها صغير ، البعض أبيض و الأخر أسود - وقد وقف إلى جانبها المسيح نفسه وقال للمرأة ، اعطني صليبك الذي هو ثقيل جداً عليك واختاري لنفسك صليباً بدله من هذه الصلبان المعلقة علي الجدار وما كادت المرأة تسمع هذه الكلمات حتى وضعت في يدي المسيح صليبها ، صليب حزنها ، ومدت يدها أخذت صليبا بدا صغيرا وخفيفا ، ولكنها ما أن رفعته حتى أحست انه ثقيل جدا ، أجاب السيد : هذا صليب شابه أصيبت بالكساح في سن مبكرة وستظل كسيحة كل أيام حياتها وستعيش داخل أسوار المستشفي لا تري الحقول ولا الطبيعة الجميلة ويندر جدا أن تري وجه صديق ، فإذا ما عاشت عشرين سنه أخرى فستكون عشرين سنة علي فراش المرض ، وسألت السيدة : لكن لماذا يبدو صليباً صغيراً ؟
وأجاب السيد : لأنها تحتمله من أجلي!!
وتحركت السيدة ببطء وتناولت صليبا آخر ، كان صغيرا وكان خفيفا أيضا ولكنها ما أن امسكته حتى ألهب يدها بنار حامية ، ومن شدة الألم صرخت وسألت إذ سقط الصليب من يدها ، صليب من هذا يا الهي ؟ و أجاب السيد ك إنه صليب امرأة ، زوجها شرير جداً ، وهي تحتمل صليبها دون أن تظهره مع انه يحرق كل ساعة كل قطعة من جسدها وكثيراً ما تخبئ أولادها منه لئلا يسئ إليهم - وفي كل هذا لا تزال شجاعة وشفوقه!!
وأخيرا رفعت المرأة صليباً آخر ، وقد ظهر أنه خفيف وصغير وغير ملتهب ، ولكنها حالما امسكته شعرت كأن جليداً يلمس يدها ، وصرخت آه يا سيدي صليب من هذا ؟ فأجاب : هذا صليب امرأة كان لها يوماً ستة أطفال أخذوا منها واحداً بعد آخر ، وقلبها الآن يعيش عند القبور الستة في المقبرة!!
وقد طرحت المرأة ذلك الصليب أيضاً ، وقالت سأحتفظ بصليبي من أجلك وفي الصباح ظل الحلم ثقيلاً علي نفسها ، وكان رسالة موبخة لها ، لذلك فكرت أن تعمل علي أن تكون لطيفة نحو أولادها وخاضعة لإلهها ، ومرت الأيام ولاحظ أولادها أن محبتها عادت إليهم مرة أخري ، وكذلك جيرانها رأوا رقتها وحاولوا ن يعينوها ، وعادت البهجة إلى حياتها ، انسكبت نعمة الله عليها كالندي عندما أخذت صليبها وحملته من أجله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احتفظ بصليبك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملاك ميخائيل :: الكتاب المقدس والروحانيات-
انتقل الى: